وكتبت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام “بفضل تحركات وحدات مجموعة قوات الوسط تم تحرير (بلدة) سيرغييفكا”.
كما أعلنت القوات الروسية، الخميس، سيطرتها على بلدة في المنطقة ذاتها التي تتقدم فيها بسرعة منذ سيطرتها على اوتشيريتينيه مطلع مايو.
ويشكل هذا التقدم مؤشرا على الضغوط المتواصلة على الجبهة الشرقية في أوكرانيا رغم الهجوم المباغت الذي باشرته كييف في السادس من أغسطس في منطقة كورسك الروسية.
وفي حين يستقطب الهجوم الأوكراني الاهتمام الأكبر، إلا أن معارك كبيرة تستمر في منطقة دونباس حيث تحقق القوات الروسية تفوقا.
وتقع مدينة بوكروفسك على طريق استراتيجي يؤدي إلى مدينتي تشاسيف إيار وكوستيانتيتفكا الأوكرانيتين المهمتين.
أوكرانيا تحث السكان على الإخلاء
ودعت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة السكان إلى المغادرة أمام تقدم القوات الروسية.
وحثت السلطات الأوكرانية في بلدة بوكروفسك، الجمعة، المدنيين على تسريع إجلائهم لأن الجيش الروسي يقترب بسرعة من أحد الأهداف الرئيسية لموسكو منذ أشهر.
وقالت السلطات في منشور عبر تطبيق “تليغرام” إن القوات الروسية “تتقدم بوتيرة سريعة. ومع مرور كل يوم، يتضاءل الوقت لجمع المتعلقات الشخصية والمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر يوم الخميس من أن مدينة بوكروفسك وغيرها من البلدات المجاورة في منطقة دونيتسك “تواجه أعنف الهجمات الروسية”.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق إكس: “يتم إرسال الإمدادات ذات الأولوية – كل ما هو مطلوب – إلى هناك”.
روسيا تعترض صواريخ “أتاكمس”
وأكدت روسيا الجمعة، أنها اعترضت ليلا 12 صاروخا أميركي الصنع أطلقتها القوات الأوكرانية على جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها موسكو العام 2014.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية عبر “تلغرام”: “صدت وسائل الدفاع الجوي خلال الليل هجوما شن بواسطة 12 صاورخا أتاكمس أميركية الصنع أطلقت باتجاه جسر القرم”.