ونقلت وكالة تاس للأنباء عن الإدارة الروسية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية قولها إن طائرة مسيرة أوكرانية أسقطت عبوة ناسفة على طريق يستخدمه موظفو المحطة.
وسيطرت روسيا على محطة الطاقة النووية، الأكبر في أوروبا، بعد وقت قصير من بدء هجومها واسع النطاق في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتوقفت محطة زابوريجيا عن العمل وسط تبادل موسكو وكييف المتكرر للاتهامات بتنفيذ محاولات تخريب تستهدف أنشطتها وتعرض سلامتها للخطر.
وقال غروسي “مرة أخرى نرى تصاعدا في المخاطر المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين التي تواجه محطة توليد الطاقة”.
وأضاف “ما زلت أشعر بقلق بالغ وأكرر دعوتي لجميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام الصارم بالمبادئ الخمسة المحددة لحماية المحطة”.
وزار فريق من الوكالة المنطقة السبت وأفاد بأن الأضرار ناجمة على ما يبدو عن طائرة مسيرة مزودة بحمولة متفجرة.
وذكرت تقارير أنه لم تقع إصابات أو وفيات نتيجة الهجوم كما لم تتعرض أي من معدات محطة الطاقة النووية للضرر، لكن التأثير اقتصر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمحطة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن رومان أوستينوف القائم بأعمال الممثل الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا قوله إن موسكو ترغب في بحث الهجوم على محطة زابوريجيا مع قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.