وقال عرفان علي، المسؤول في هيئة إدارة الكوارث الإقليمية، إن 14 شخصا لقوا حتفهم في مناطف متفرقة من إقليم البنجاب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتمر باكستان حاليا بمنتصف موسم الرياح الموسمية السنوي، الذي يمتد من يوليو إلى سبتمبر.
ألقى العلماء وخبراء الأرصاد الجوية باللوم على تغير المناخ في هطول أمطار غزيرة في السنوات الأخيرة.
وقعت معظم الوفيات في أقاليم البنجاب وخيبر بختونخوا والسند.
ومع ذلك، فإن الأمطار الحالية أضعف مقارنة بعام 2022، عندما تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن تغير المناخ في فيضان الأنهار التي غمرت ثلث البلاد، ما أسفر عن مقتل 1739 شخصا وتسبب في أضرار بقيمة 30 مليار دولار.
من جهته، قال ظهير أحمد بابار، المسؤول البارز في إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، إن موجة الأمطار الغزيرة الأخيرة ستستمر هذا الأسبوع في مناطق مختلفة من البلاد.
تسببت الأمطار الغزيرة في جنوب باكستان في غمر الشوارع في منطقة سكور بإقليم السند، حيث تقوم السلطات بإجلاء المتضررين إلى أماكن أكثر أمانا.
وقال بابار إن سكور ومناطق أخرى في الجنوب شهدت هطول كميات غزيرة من الأمطار يوم الأحد.
وذكرت السلطات أن الجهود جارية لتطهير طريق كاراكوروم السريع الرئيسي في الشمال، الذي تم إغلاق اجزاء مختلفة منه بسبب الانهيارات الأرضية.
وألحقت الفيضانات أضرارا ببعض الجسور في الشمال، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور. ونصحت الحكومة السياح بتجنب زيارة المناطق المتضررة.
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في تقرير إن أكثر من 2200 منزل تضررت في أنحاء باكستان منذ الأول من يوليو، عندما بدأت الأمطار الموسمية.
وأضافت أن السلطات تقدم الاختبارات والمساعدات الطبية والطعام للمتضررين من الأمطار.
وشهدت أفغانستان المجاورة أيضا هطول أمطار وأضرارا متعلقة بالفيضانات منذ مايو.