وحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا على السماح بشن ضربات بأسلحة غربية في عمق روسيا قائلا إن منع ذلك هو السبب الرئيسي لعجز القوات الأوكرانية عن وقف تقدم القوات الروسية على خط المواجهة في الشرق.
وقال في كلمة أمام مجموعة من السفراء: “إن المفهوم الساذج الوهمي لما يسمى بالخطوط الحمراء فيما يتصل بروسيا، والذي هيمن على تقييمات الحرب من قبل بعض الشركاء، قد انهار في هذه الأيام في مكان ما بالقرب من سودجا”، في إشارة إلى مدينة حدودية في كورسك الروسية أصبحت الآن تحت السيطرة الأوكرانية.
وفي 6 أغسطس، شنت قوات كييف هجوما واسعا في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا، فاجأت به القوات الروسية، في أكبر عملية لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ويوم الأحد، كشف زيلينسكي أن التوغل العسكري الجريء في كورسك يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع موسكو من شن مزيد من الهجمات عبر الحدود.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها زيلينسكي بوضوح هدف العملية. في السابق، قال إن العملية تهدف إلى حماية المجتمعات في منطقة سومي الحدودية من القصف المستمر.