وذكرت الرابطة في تقرير أنه إذا ظلت مستويات استغلال القدرات على حالها، ستنتج البلاد 64 مليون طن من الأسمدة العام المقبل، ارتفاعا من 59 مليون طن هذا العام.
وواجهت صادرات الأسمدة الروسية بعض المشكلات، بعد أن فرض الغرب في عام 2022 عقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، مما جعل من الصعب على البنوك الدولية إتمام المدفوعات للموردين الروس.
وكانت “مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب” التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
لكن روسيا اشتكت مرارا من أن شروطها لم تنفذ وبقيت العوائق أمام صادراتها من الأسمدة والحبوب، ومو ما للانسحاب من الصفقة في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال في سبتمبر الماضي، إن بلاده تعرضت للخداع بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه.
وأضاف لافروف، “لقد كذبوا علينا؛ لقد قالوا (الغرب) بشكل مباشر إننا سنخفف العقوبات للمساعدة في تسهيل تصدير الأسمدة والحبوب الروسية”.
وفي وقت سابق من سبتمبر، ربط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عودة بلاده لاتفاق الحبوب برفع العقوبات الغربية عن نقل الحبوب والأسمدة الروسية.