وأجرى الاستطلاعات موقع “ريل كلير بوليتيكس” الأميركي المتخصص في استطلاعات الرأي، وسلطت عليه الضوء مجلة “نيوزويك”.
وفاز الديمقراطيون آخر مرة بولاية كارولينا الشمالية في انتخابات الرئاسة عام 2008، عندما حسمها الرئيس الأسبق باراك أوباما كجزء من انتصاره الساحق.
ورغم فوز الجمهوريين بها في الانتخابات الثلاث الأخيرة، لا يزال يُنظر إلى كارولينا الشمالية على أنها ولاية تحمل تنافسية محتملة، حيث تظل الهوامش متقاربة.
وفي انتخابات عام 2020، حسم ترامب الولاية بفارق 1.3 نقطة مئوية، إذ حصل على 49.9 بالمئة مقابل 48.6 بالمائة لمنافسه الديمقراطي آنذاك الذي توج بالرئاسة جو بايدن.
لكن إجمالي استطلاعات الرأي التي أجراها “ريل كلير بوليتيكس” ونشر نتائجها الجمعة، أظهر أن كارولينا الشمالية “متعادلة”، وأن هاريس وترامب لديهما فرصة متساوية تقريبا للفوز بها في انتخابات نوفمبر.
وفي حين فاز الجمهوريون بولاية كارولينا الشمالية في السباقات الرئاسية الأخيرة، فإن الولاية يحكمها ديمقراطي هو روي كوبر، الذي سيتقاعد بنهاية العام الجاري.