وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديدة لوقف الحرب على غزة والوصول إلى صفقة لتبادل الرهائن تهدف إلى شراء المزيد من الوقت إلى حين اقتراب موعد الانتخابات الأميركية ومعرفة المرشح الفائز بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وأشار المصدر إلى أن عددا من الدول العربية أبلغت البيت الأبيض بأن شروط نتنياهو الجديدة تعكس عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في الوصول إلى اتفاق، وهو ما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التواصل مع نتنياهو قبل أيام من أجل سحب القوات الإسرائيلية المتواجدة على حدود مصر مع غزة، وإبلاغه بأن شروطه الجديدة لا تساعد في استعادة الأمن والاستقرار.
وقال مصدر رفيع المستوى لسكاي نيوز عربية، إن الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة.
وقال المصدر إن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا.
كما أشار إلى أن مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، وفقا بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أضاف مصدر دبلوماسي لسكاي نيوز عربية، أن العديد من القيادات الدبلوماسية أصبحت ترى أن الولايات المتحدة لا تبذل الجهود اللازمة لوقف الحرب على غزة.
وأكد المصدر أن نتنياهو أصبح يفرغ غضب الشارع الإسرائيلي عليه من خلال تنفيذ اغتيالات وشن هجمات حربية على جنوب لبنان واليمن، وصناعة انتصارات وهمية لا تخدم إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.