وقال خامنئي في مقطع مصور بثه التلفزيون الرسمي لحكومته إنه “لا يوجد عائق أمام التعامل” مع “عدوها”.
وأضاف: “لا ينبغي أن نعلق آمالنا على العدو. بالنسبة لخططنا، يجب ألا ننتظر موافقة الأعداء. ليس من قبيل تناقض الحوار مع نفس العدو في بعض المواضع، لا يوجد عائق”.
ووضعت تصريحات علي خامنئي خطوطا حمراء واضحة لأي محادثات تجري في ظل حكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان وجددت تحذيراته من أن الولايات المتحدة لا يمكن الوثوق بها.
كما حذر خامنئي، حكومة بزشكيان، قائلا “لا تثقوا بالعدو”.
وتتطابق تصريحاته الحالية مع تصريحاته السابقة وقت الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، والذي شهد تقليصا كبيرا لبرنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وشهدت السنوات الأخيرة محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وعقب انهيار الاتفاق النووي عام 2015، تخلت إيران عن جميع القيود التي فرضت على برنامجها وتخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، والقريبة من مستويات إنتاج الأسلحة التي تبلغ 90 بالمائة. كما عطلت كاميرات المراقبة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنعت إيران بعض المفتشين الأكثر خبرة في الوكالة من تفتيش منشآتها النووية.
كما هدد المسؤولون الإيرانيون بأنهم قد يسعون إلى إنتاج أسلحة ذرية.