واستعرض الملك والإمام الأكبر خلال الاتصال الهاتفي، أهمية الحوار بين المسلمين جميعا وضرورته الملحة، حيث تستضيف البحرين مطلع العام المقبل مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وأكدا ضرورة العمل على لمّ شمل الأمة والتلاحم والتضامن بين مختلف مكوناتها في مواجهة التحديات المشتركة.
وأعرب العاهل البحريني عن تقديره لجهود الطيب في خدمة الإسلام والمسلمين، والتعريف بمبادئ الدين الإسلامي السمحة، ودوره والأزهر الشريف في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وعبر الإمام الأكبر عن تقديره لمبادرة الملك لإقامة واستضافة مملكة البحرين لهذا المؤتمر الإسلامي المهم، والجهود التي يبذلها لخدمة الإسلام وتعزيز السلام والتعايش وترسيخ ثقافة الحوار ودعم القضية الفلسطينية.
كما أعرب عن اعتزاز الأزهر بالعلاقات القوية التي تربطه بمملكة البحرين، مؤكدا حاجة الإنسانية إلى تضافر جهود القادة المخلصين من أجل إحلال السلام في المنطقة والعالم.