فقد كشف موقع “والا” الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين أميركيين قولهم “هناك خشية من إفشال صفقة التبادل حتى لو تم حل قضية محور فيلادلفيا”.
وأشار المسؤولون إلى أن حركة حماس “لن تتخلى عن قضية الأسرى”.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه “كان هناك تفاهم سابق على إطلاق سراح 150 محكوما فلسطينياً بالمؤبد في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.. والآن تطالب حماس بعدد أكبر”.
وكانت حركة حماس قالت، في وقت سابق، إنها ليست بحاجة إلى مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركية جو بايدن وتم التوافق عليه من كافة الأطراف.
وذكرت الحركة في بيان: “لسنا بحاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه”.
وحذرت حماس من “من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، والذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا”.
واعتبرت أن نتنياهو بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين “فيلادلفيا”، يهدف لإفشال التوصل لاتفاق.
يشار إلى أن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية كان قد أكد أن هناك توافقا على غالبية بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه الرئيس بايدن، لكن يبقى الخلاف حول الانسحاب من محور فيلادلفيا وبعض بنود تبادل الأسرى.
وكشف المسؤول في إفادة للصحفيين عبر الهاتف أن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمه الرئيس بايدن في مايو تضمن 18 فقرة، تم التوافق على 14 منها، والتي تشمل إدخال مساعدات إنسانية يومية إلى غزة بواقع 600 شاحنة، منها 50 شاحنة مخصصة للوقود، بالإضافة إلى السماح بدخول معدات لإصلاح البنية التحتية والمستشفيات وتوفير مساعدات للنازحين.
كما يتضمن الاتفاق الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، مع السماح لبعض المصابين بالخروج لتلقي العلاج في الخارج، بما في ذلك أعضاء من حركة حماس.