ووفق الصحيفة، فإن المطالب الجديدة لكل من إسرائيل وحماس، أعادت المفاوضين إلى الوراء أسابيع أو أشهر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أميركية، أن فرص بايدن في إنهاء الحرب وإعادة الرهائن قبل مغادرته لمنصبه، بعيدة بشكل متزايد، في حين يخشى المفاوضون ألا يكون لدى إسرائيل وحماس دافع حقيقي للتوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة، إن وقف إطلاق النار هو المفتاح لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا في المنطقة.
هذا وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز قد أعلن أن واشنطن ستقدم خلال الأيام القادمة مقترحا جديدا للوساطة، لكنه ربط احتمال نجاح هذا المقترح بوجود النية السياسية لدى الطرفين للتوصل الى اتفاق.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد كشفت تفاصيل تتعلق بمطالب جديدة لحماس من أجل إبرام اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن حماس أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بالإفراج عن الرهائن، وطالبت بمضاعفة عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبحسب الصحيفة، يأمل المسؤولون أن تتمكن قطر من إقناع حماس بالتخلي عن تلك المطالب، وحتى تقليص طلبها المتعلق بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
وطرح الرئيس الأميركي في 31 مايو مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف القتال وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وترفض حماس أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.
واندلعت الجولة الأحدث من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر الماضي عندما قادت حماس هجوما على إسرائيل أسفر، وفقا لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة المحلية، كما أجبر كل سكان قطاع غزة تقريبا، والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح.