ومن المقرر أن تتناول المراجعات الثلاث التي يقودها خبراء خارجيون سبل التأكد من أن العلاقات الدبلوماسية لبريطانيا تسمح لها بالاستجابة للتغيرات الجيوسياسية، وتحقيق أقصى استفادة من عملها في مجال المساعدات الإنمائية، وضمان أن السياسة الخارجية تلبي طموحات البلاد الاقتصادية والتجارية.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي “ستساعدنا هذه المراجعات في صياغة استراتيجيتنا لزيادة التأثير العالمي للمملكة المتحدة، وتعزيز النمو على المستوى الدولي، وضمان عمل التنمية والدبلوماسية جنبا إلى جنب”.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة التي شكلها حزب العمال، والتي تولت السلطة في يوليو، إن السلام والأمن على المدى الطويل في الشرق الأوسط سيكونان محورا لسياساتها الخارجية على الفور.
كما تريد الحكومة إعادة تشكيل علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي. وقالت إن التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي “لا يتزعزع”.