وفي يوليو، اتهمت هنغاريا وسلوفاكيا، العاصمة الأوكرانية كييف بتعريض أمن الطاقة للخطر من خلال منع شركة الطاقة الروسية العملاقة “لوك أويل” من استخدام القسم الأوكراني من خط أنابيب دروجبا.
وأعلنت “مول غروب” الاثنين أنها توصلت إلى “حل مستدام” لتأمين نقل النفط إلى البلدين من خلال إبرام اتفاقات مع الموردين ومشغلي خطوط الأنابيب.
وفي إطار الاتفاق، قالت الشركة إنها “ستتولى ملكية كميات النفط الخام المتأثرة على الحدود بين بيلاروس وأوكرانيا” اعتبارا من 9 سبتمبر.
وأضافت أن الترتيبات المحدثة تتوافق مع عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال الناطق باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس لصحافيين في مركز أبحاث ممول من الدولة “نرحب بالحل التي اقترحته مول. إنه حل تكنولوجي”.
وأضاف: “لكن تبقى هناك رسالة سياسية يجب حلها”، مؤكدا أن هنغاريا تعارض دائما استخدام أمن الطاقة “كسلاح سياسي”.
وهنغاريا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي حافظت على علاقات وثيقة مع الكرملين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.