وأنهى مهاجم بايرن ميونيخ (31 عاما)، والذي حصل على قبعة ذهبية قبل انطلاق المباراة وارتدى زوجا من الأحذية الذهبية، مقاومة فنلندا بتسديدة قوية بقدمه اليمنى في الدقيقة 57.
وفي بعض الأحيان بدا الأمر وكأنها مواجهة ثنائية بين كين وحارس فنلندا المثير للإعجاب لوكاس راديتسكي إذ تصدى الحارس لعدة محاولات رائعة.
لكن كين تفوق على راديتسكي مرة أخرى في الدقيقة 76 بتسديدة أخرى بقدمه اليمنى ليرفع رصيده مع إنجلترا إلى 68 هدفا ويمدد رقمه القياسي.
وحظي كين، الذي سجل أيضا هدفا برأسه في الشوط الأول ألغاه الحكم بسبب التسلل، بحفاوة بالغة عندما تم استبداله في الدقيقة 80.
وهذا هو الفوز الثاني لإنجلترا تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارسلي بعد فوزها خارج أرضها على أيرلندا يوم السبت الماضي مما يضعها في صدارة مجموعتها بدوري الأمم الأوروبية بالتساوي مع اليونان.
وبينما يدور الجدل حول ما إذا كان كارسلي يستطيع أن يصبح المدرب الجديد للمنتخب في أعقاب استقالة غاريث ساوثغيت بعد بطولة أوروبا 2024، فإن الإحصائيات تقدم حجة مقنعة تؤكد أن كين هو أبرز مهاجم في بلاده.
فقد أصبح كين ثالث لاعب فقط يسجل في ظهوره رقم 100 مع منتخب إنجلترا، علما بأن كلا من واين روني وبوبي تشارلتون كان قد سجل هدفا واحدا فقط في المباراة رقم 100 له مع المنتخب.
وتعرض مهاجم توتنهام السابق لانتقادات خلال مشوار إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا 2024، إذ بدا ثقيل الساقين ويكافح من أجل إحداث تأثير كبير، ولكنه عاد إلى أفضل مستوياته أمام منتخب فنلندا.
وقال كين، وهو أول لاعب إنجليزي يصل إلى المباراة الدولية رقم 100 منذ أن حقق روني هذا في عام 2014 “إنها ليلة بارزة بالنسبة لي، أنا فخور حقا. أريد تسجيل الأهداف ومساعدة الفريق. كلما شكك أحد في قدراتك، فإن ذلك يزيد من تعطشك لإثبات خطأ الآخرين. أنا دائما أراهن على تسجيل الأهداف وأنا متحمس للمستقبل”.
ومنح كارسلي لاعب خط الوسط أنجيل غوميز فرصة المشاركة بالتشكيل الأساسي للمرة الأولى مع المنتخب الإنجليزي الأول كما دفع أيضا بمدافع مانشستر سيتي ريكو لويس، لتكون المشاركة الثانية له فقط بالتشكيل الأساسي لإنجلترا.