وقال ترامب بعد المناظرة خلال حديثه مع الصحفيين: “أعتقد أنها كانت أفضل مناظرة قمت بها على الإطلاق”، وتابع أن هاريس “تريد القيام بواحدة أخرى لأنها تعرضت للضرب الليلة لكنني لا أعلم إذا كنا سنقوم بواحدة أخرى”.
وأضاف: ” هاريس كانت ضعيفة في نقاشها لملفات السياسة الخارجية”.
وتابع: “أداء هاريس لم يكن متمكنا ولا يرقى لمنصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة”.
وخلال المناظرة، اتهم ترامب كامالا هاريس بأنّها “ماركسية”، “والجميع يعرف أنها ماركسية”.
كما اتهم ترمب منافسته هاريس بأنها لا تملك برنامجاً اقتصادياً وكل ما فعلته أنّها نسخت برنامج الرئيس جو بايدن، قائلاً: “ليس لديها خطة. لقد نسخت خطة بايدن التي هي عبارة عن أربع جمل… أربع جمل تقول فقط: حسناً، سنحاول خفض الضرائب. ليس لديها خطة”.
وكان فريق هاريس قد دعا على الفور عقب انتهاء المناظرة لإجراء مناظرة ثانية، وقالت حملة ترامب إنه وافق على إجراء مناظرة على شبكة “إن.بي.سي” نيوز في 25 سبتمبر.
وكان فريق هاريس سعيد بكيفية سير المناظرة مع دونالد ترامب، حيث قال مستشارو حملة هاريس لشبكة “سي.إن.إن”: “طوال وبعد المناظرة إنهم شعروا أن نائب الرئيس أظهرت سيطرة قوية على القضايا. سلمت الرسائل التي كانت تأمل في توصيلها حول القضايا المحورية مثل الحقوق الإنجابية والاقتصاد والسياسة الخارجية؛ والجدير بالذكر أنها نجحت في التغلب على ترامب أكثر من مرة”.
وأظهر موقع بريدكت لتوقعات انتخابات الرئاسة أن احتمالات فوز ترامب انخفضت خلال المناظرة من 52 بالمئة إلى 47 بالمئة، بينما تحسنت فرص هاريس من 53 بالمئة إلى 55 بالمئة.