وقال مستشارون في وقت سابق إن هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، كانت تستهدف استفزاز ترامب ليتفوه بما يمكن استخدامه في صنع مقاطع مصورة تتنشر على نحو سريع وكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن تلك الاستراتيجية حققت ما أرادت.
وتداول مؤيدون لهاريس صورا لتعبيرات وجهها مرتبكة أحيانا ومتشككة أحيانا أخرى، بينما كان ترامب يردد سلسلة من الادعاءات المألوفة ومؤامرة كاذبة متكررة مفادها بأن المهاجرين من هايتي في سبرينغفيلد بولاية أوهايو يأكلون الحيوانات الأليفة من الكلاب والقطط.
وفي الوقت نفسه ركز أنصار ترامب على رده الذي تناول خطة هاريس الاقتصادية، قائلا إنها سطحية ومستنسخة من أجندة الرئيس جو بايدن.
ويقول خبراء استراتيجيون إن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا أكثر أهمية في انتخابات العام الجاري مقارنة بالانتخابات الماضية.
وحرص كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري على الاستعانة بصناع محتوى أو مؤثرين للترويج لسياسات حزبهم ومرشحيهم.