ولم تعلن شركة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا، بعد عن أرقام العام بأكمله. وقالت تسلا إنها أنتجت 1.35 مليون سيارة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023.
وفي عام 2022، أنتجت تسلا 1.37 مليون سيارة، أي أقل من 1.88 مليون سيارة من إنتاج BYD، تشمل مركبات الطاقة الجديدة ونماذج تعمل بالبطارية ونماذج هجينة.
تُباع معظم سيارات BYD بنطاق سعري أقل من سيارات تسلا، وتأتي في إصدارات هجينة. وتبيع شركة صناعة السيارات التابعة للملياردير إيلون ماسك فقط السيارات التي تعمل بالبطاريات فقط. وشكلت الصين حوالي خمس مبيعات تسلا في الربع المنتهي في 30 سبتمبر.
انخفضت أسهم BYD بأكثر من 2 بالمئة في تعاملات هونغ كونغ صباح الثلاثاء. في 2023 خسر السهم نحو 24 بالمئة وسط تسارع وتيرة الانخفاض منذ منتصف نوفمبر بسبب الضغوط التنافسية، وخفض الأسعار، ومخاوف من عدم قدرتها على تحقيق أهداف المبيعات، التي أضرت بتقييم الشركة.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم “تسلا” بنسبة 130 بالمئة العام الماضي على الرغم من إطلاقها حرب الأسعار في هذا القطاع بالصين.
وعلى الرغم من أن إنتاج BYD قد تجاوز 3 ملايين سيارة، إلا أن مبيعاتها السنوية جاءت أقل قليلاً من التوقعات عند 3.05 مليون سيارة.
وقالت شركة BYD إنها باعت 3.02 مليون سيارة تعمل بالطاقة الجديدة في عام 2023، منها 1.6 مليون سيارة ركاب تعمل بالبطارية فقط و1.4 مليون سيارة هجينة. وتوقفت الشركة عن إنتاج السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل فقط في مارس 2022.
ويتوقع محللون يتابعون شركة “تسلا”، التابعة للملياردير إيلون ماسك، أن تبلغ مبيعاتها نحو 483 ألفاً و200 سيارة بحسب تقديرات جمعتها “بلومبرغ”.
وتواصل “بي واي دي” في تنفيذ خططها التوسعية القوية على مستوى العالم في الأشهر الـ12 الماضية، واختارت هنغاريا مؤخراً من بين الدول الأوروبية الأخرى حتى تبني أول خطوط إنتاج لها في القارة الأوروبية.
ومن المتوقع أن ينتج مصنعها الجديد في مدينة تسغيد في جنوب هنغاريا سيارات كهربائية وهجينة تعمل بالكهرباء للسوق الأوروبية، ويخلق الآلاف من فرص العمل. ويأتي هذا الإعلان على الرغم من إجراء تحقيق مستمر حالياً في الاتحاد الأوروبي لمكافحة الدعم في قطاع السيارات الكهربائية الصينية.
وتوقعت “جمعية سيارات الركاب” في الصين أن ترتفع مبيعات التجزئة للسيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة في البلاد عام 2023 بنسبة 36.5 بالمئة على أساس سنوي إلى حوالي 7.75 مليون وحدة، بحسب تقديراتها الأولية الصادرة في ديسمبر.
