وقال الجيش في بيان: “هجوم دقيق لسلاح الجو وبتوجيه من جناح المخابرات، هاجمت الطائرات الحربية القيادي في حزب الله حسن نصر الله، وعلي كركي قائد الجبهة الجنوبية، أحد كبار القادة الذين بقوا في التنظيم قبل الثورة، ما أدى إلى مقتلهما”.
وأضاف: “معهم تم القضاء على أكثر من 20 آخرين، من مختلف الرتب، الذين تجمعوا في المقر تحت الأرض في بيروت، تحت مبنى مدني – ومن هناك أداروا وخططوا وقادوا القتال ضد دولة إسرائيل”.
ونشر الجيش الإسرائيلي قائمة تضم عدد من الأسماء الذين قالت أنهم كانوا بمقر الحزب أثناء استهدافه ومن بينهم:
- إبراهيم حسين جزيني، رئيس وحدة أمن نصر الله.
- سمير توفيق ديب، مستشار نصر الله لسنوات عديدة.
- عبد الأمير محمد سبليني، مسؤول بناء قوة جماعة حزب الله
- علي نايف أيوب، مسؤول إدارة النيران في جماعة حزب الله.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أكدت أن الجيش الإسرئيلي أسقط أكثر من 80 قنبلة، متوسط وزن كل قنبلة طن واحد من المواد المتفجرة، على مكان تواجد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.، يوم الجمعة.
وأوضحت أن السرب 69 من سلاح الجو الإسرائيلي هو من قاد هذه العملية باستخدام طائرات من طراز F-15 والمسماة بـ”النظام الجديد”.