وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي إلى أن “المؤثرين” الروس عملوا على “تهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة”، في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أميركية أصلية.
كما ذكر التقرير أن إيران أصبحت “تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج”.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة.
وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.
ويتنبأ تقييم وزارة الأمن الداخلي بأن تستخدم روسيا والصين وإيران “مزيجا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية، للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي الداخلي”.
وذكر التقرير أن “المتطرفين العنيفين المحليين يشكلون تهديدا خطيرا آخر”، علما أن ترامب كان بالفعل هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين.
وقال التقرير: “يتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنف بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلا عن تعطيل العمليات الانتخابية”.
وأضاف التقرير أن “من بين هؤلاء، يشكل مجرمون منفردون أو خلايا صغيرة تحركها مظالم تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنس أو الآراء المناهضة للحكومة، التهديد الأكبر”.