وتظهر اللقطات التي نشرتها الوكالة الإيرانية، عسكريين يضعون اللمسات الأخيرة على الصواريخ البالستية الإيرانية قبيل إطلاقها، بينما كان بعضهم يخط عليها آيات قرآنية وكلمات أخرى.
وشنت إيران هجوما بنحو 200 صاروخ بالستي على إسرائيل، الثلاثاء، ردا على هجمات واغتيالات طالت قادة في فصائل موالية لطهران، أو حتى عسكريين إيرانيين.
وعزز الهجوم الإيراني، الثاني على إسرائيل خلال نحو 6 أشهر، المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة، تجر إليها دولا أخرى.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع طهران الثمن، كما قالت واشنطن إنها ستعمل مع حليفتها لضمان أن تواجه إيران “عواقب وخيمة”.
والخميس قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة تناقش توجيه ضربات لمنشآت نفط إيرانية ردا على هجوم طهران الصاروخي، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وكان الرئيس أكد الأربعاء أنه لن يدعم أي ضربة إسرائيلية تستهدف المواقع النووية الإيرانية.
وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، الخميس، إن بلاده لديها “الكثير من الخيارات” للرد، وستظهر لطهران قوتها “قريبا”.
وذكر مسؤول أميركي أن واشنطن لا تعتقد أن إسرائيل قررت بعد كيفية الرد على إيران.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تعليقات خلال زيارة للدوحة، الخميس، إن طهران ستكون مستعدة للرد.
وأضاف: “أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي أو تجاوز خطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم من قواتنا المسلحة”.