وانضم ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “سبيس إكس” و”تسلا”، والذي اشترى أيضا منصة “إكس”، إلى ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا حيث حاول مسلح اغتيال الرئيس الأميركي السابق خلال تجمع انتخابي في شهر يوليو الماضي.
وقفز ماسك على المنصة التي كان ترامب يخاطب من عليها أنصاره، وحذر من أن “هذه ستكون الانتخابات الأخيرة إذا لم يفز ترامب”، حسبما أوردت “الأسوشيتد برس”.
وظهر ماسك وهو يرتدي قبعة سوداء تحمل شعار حملة ترامب “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
وأمام حشد كبير، سعى ماسك إلى تصوير ترامب على أنه بطل حرية التعبير، بحجة أن الديمقراطيين يريدون “أن يسلبوك حرية التعبير، ويحرموك من حقك في حمل السلاح ومن معركتك للتصويت”.
وخلال خطابه، أشاد ماسك بشجاعة ترامب قائلا: “أميركا هي موطن الشجعان، ولدينا رئيس يقاتل تحت النيران”.
وكان هذا الظهور هو الأول التي ينضم فيه ماسك إلى إحدى تجمعات ترامب، ويعكس التحالف المتنامي بين الرجلين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
وأنشأ ماسك لجنة عمل لدعم المرشح الجمهوري، وقال ترامب إنه سيعينه لقيادة لجنة الكفاءة الحكومية إذا عاد إلى البيت الأبيض.
ويتعين على ترامب العمل على تعزيز إقبال الناخبين في معاقل المحافظين مثل مقاطعة بتلر، وهي مجتمع ريفي به أغلبية ساحقة من البيض، إذا أراد الفوز في ولاية بنسلفانيا في الانتخابات المقررة خلال شهر نوفمبر المقبل.