وفي التسجيل، يخاطب حسن نصر الله الذي قتل بغارة إسرائيلية في 27 سبتمبر، مقاتلي حزبه خلال إحدى المناورات العسكرية.
ويقول نصرالله : “نتطلع جميعا إليكم.. وإلى سواعدكم الفتية القوية” لأننا “نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى دمائكم وعلى جهادكم للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم وللدفاع عن هذه الارض المقدسة والمباركة وعن هذاالشعب الشريف”.
وقتلت إسرائيل في آوخر سبتمبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة عنيفة على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، كما قتلت غالبية مجلس قيادة قوة الرضوان الجهاز العسكري الأعلى للحزب.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية قتلت مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله، دون أن يسميهم.
وقال نتنياهو: “قوضنا قدرات حزب الله. وقضينا على آلاف الإرهابيين، ومن بينهم نصر الله نفسه وبديل نصر الله وبديل البديل”.
وبدوره رجح وزير الدفاع، يوآف غالانت، مقتل هاشم صفي الدين وهو الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارات الضاحية الجنوبية ووصف الحزب بأنه مهزوم ومن دون قيادة.
واعتبر غالانت بأن حزب الله “منظمة محطمة ومدمرة من دون أي قيادة وإمكانيات قتالية تذكر، وبقيادة مفككة بعد القضاء على حسن نصر الله”.
ولم يعين حزب الله أمينا عاما جديدا بعد اغتيال نصر الله، وكذلك لم يؤكد أو ينفى مقتل خليفته المحتمل.