وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية بجنيف ردا على سؤال بشأن الغارة على بلدة أيطو الإثنين: “ما نسمعه هو أن من بين القتلى 12 امرأة وطفلين”.
وأضاف: “نعلم أن الضربة كانت على مبنى سكني من 4 طوابق. ومع وضع هذه العوامل في الاعتبار، فإن لدينا مخاوف حقيقية فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، وقوانين الحرب، ومبادئ التمييز والنسبة والتناسب”، داعيا إلى إجراء تحقيق “مستقل ومعمق” في الواقعة.
وقتل 22 شخصا في الضربة التي استهدفت مبنى من 4 طوابق في بلدة أيطو المسيحية. وكانت السلطات اللبنانية أشارت إلى سقوط 21 قتيلا الإثنين.
وكان جوزيف طراد، رئيس بلدية أيطو، قال لرويترز إن الغارة أصابت منزلا تستأجره أسر نازحة.
وكان تركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان ينصب حتى الآن على سهل البقاع في الشرق والضاحية الجنوبية لبيروت وعلى الجنوب.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارة لقاعدة عسكرية في وسط إسرائيل استهدفها حزب الله بطائرة مسيرة، الأحد، مما أدى لمقتل 4 جنود، إن إسرائيل ستواصل مهاجمة الجماعة “بلا رحمة في أي مكان في لبنان، حتى في بيروت”.