وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: “نحن كحكومة نقوم بكل ما أوتينا من قوة من أجل نزع الذرائع من يد الإسرائيلي”.
وأوضح أن الركاب والطائرات والبضائع المنقولة تخضع كلها لـ”تدقيق قوي” منذ أسبوع.
وكانت السلطات نفت سابقا الاتهامات الإسرائيلية باستخدام حزب الله المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح.
من جهة أخرى، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية استعداد السلطات لتعزيز عدد الجيش في جنوب لبنان، إذا تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل، التي قال إن قواتها تقوم بعمليات “كرّ وفرّ” في البلاد.
وأوضح: “لدينا حاليا 4500 جندي في جنوب لبنان ويُفترض أن نزيد بين سبعة آلاف إلى 11 ألفا”.
وأبرز أنه في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمكن “نقل جنود من مناطق غير ساخنة” إلى جنوب البلاد.
وردا على سؤال عما إذا كانت القوات الإسرائيلية باتت موجودة داخل لبنان، أجاب ميقاتي: “معلوماتنا أن عمليات كرّ وفرّ تحصل، يدخلون ويخرجون”.
وأشار إلى أن “المسعى الدولي القائم حاليا” يتمحور حول “إصدار قرار بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب الليطاني”.
وأضاف: “نحن مستعدون كدولة لبنانية أن نفرض سيادتنا على كامل الأراضي اللبنانية”.
وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.