وقال بايدن للصحافيين بعيد وصوله الى ألمانيا “حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود هؤلاء الرهائن، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن الى إسرائيل”، مشيرا الى أن الزيارة ستحصل في غضون “أربعة أو خمسة أيام”.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.
ووصف ميلر مقتل السنوار بأنه “حدث مزلزل”.
وقال ميلر في إفادة صحفية دورية إن السنوار كان “العقبة الرئيسية” أمام التوصل إلى نهاية للحرب التي بدأت اندلعت بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، ويُعتقد أن السنوار هو من خطط له. وتسبب الهجوم في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.
وأوضح أن إدارة بايدن عملت دون جدوى لعدة أشهر مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في الهجوم قبل أكثر من عام بقليل.
وأضاف ميلر أن السنوار رفض التفاوض تماما في الأسابيع القليلة الماضية.
وأردف قائلا “من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (مقتله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار”.
وتابع القول إن واشنطن “ستضاعف” جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار “المقترح منذ بعض الوقت”، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح.
وذكر ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث بالفعل إلى وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب في غزة والترتيبات التالية لذلك.