وأفاد الجيش بأن محمود حمدان تم القضاء عليه خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف الجيش أن حمدان قُتل على بعد 200 متر فقط من المكان الذي لقي فيه السنوار حتفه يوم الأربعاء.
وكان حمدان قائد كتيبة تل السلطان برفح، وقد عمل حارسا شخصيا للسنوار قبل مقتل الأخير.
ونعت حركة حماس حمدان في بيان مقتضب، مؤكدة مقتله برفقة السنوار.
وأكد القيادي في حماس خليل الحية، الجمعة مقتل السنوار، وقال في كلمة متلفزة إن “مقتل السنوار سيزيد قوة حركة حماس”.
وشدد الحية على تمسك حماس “بخروج القوات الإسرائيلية من غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين”.
وأوضح أن “الرهائن الإسرائيليين في غزة لن يعودوا إلا بوقف العدوان على القطاع وانسحاب القوات الإسرائيلية”.