ونقل الموقع عن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، قوله إن: “كل الخيارات بشأن الرد على إيران مطروحة على الطاولة بما في ذلك ضرب المنشآت النووية”.
وأضاف أن: “أي شخص يؤذي إسرائيل، نحن نؤذيه أكثر. لا يوجد أحد ينجو من أيدينا. أحيانا نريد أن يكون العمل الآن وبسرعة، لكن كل شيء يتم بحذر وبعناية. لقد أثبتنا أننا نعرف كيف نصل إلى أي مكان، مع مجموعة كبيرة من الأسلحة. وبالمناسبة، لم نظهر حتى 10% من قدراتنا التسليحية وإمكاناتنا الاستخباراتية غير المسبوقة”.
وتابع الوزير الإسرئايلي: “نحن ملتزمون بمنع الإيرانيين من الحصول على أسلحة نووية. لذلك، جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك مهاجمة المنشآت النووية. لا توجد أي منشأة عسكرية أو بنية تحتية أو شخص في إيران لديه حصانة من هجوم إسرائيلي يأتي استجابة للعدوان الإيراني.”
كما أكد مصدر مسؤول لـ”القناة 12 الإسرائيلية” أن المشاورات عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار أكدت ألا تغيير في خطة إسرائيل لمهاجمة إيران.
وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر. وجاء ذلك الهجوم بعد تصاعد سريع للصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
إيران تستعد للهجوم الإسرئيلي
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أول أمس الأربعاء، إن احتمال شن هجوم على مواقع نووية إيرانية لا يزال منخفضا، لكن أي ضرر محتمل سيتم “إصلاحه سريعا”.
وأضاف كمالوندي لموقع “نور نيوز” الإيراني أن “أي هجوم على مواقع نووية إيرانية لا يزال مستبعدا وإنه إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن تكون الأضرار ضئيلة وستصلحها إيران سريعا”.
وتابع: “نأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد”. وقال “خططنا بطريقة تجعل الأضرار ضئيلة إذا ارتكبوا أي حماقة”.