ويتواجد حزب الله في سوريا بشكل مكثف عقب اندلاع الحرب عام 2011.
لكن مقاتلين تابعين لحزب الله انسحبوا من سوريا بالتزامن مع تصعيد إسرائيل في لبنان، مما اعتبره مراقبون مؤشرا جديدا على تراجع الجماعة اللبنانية.
مصادرة مستودعي ذخيرة وتقييد حركة.. ماذا يعني ذلك؟
قال المحلل الخاص لـ”سكاي نيوز عربية”، موفق حرب، إن “من المعلوم أن المسرح السوري تتشارك فيه عدة قوى عسكرية.. هناك قوة عسكرية روسية وإيرانية وحزب الله وفصائل عراقية..”.
وأضاف حرب: “هذا الوجود مطلوب من النظام في سوريا، الذي ما يزال في الحاجة لهذه القوى”.
وتابع أن “النظام في سوريا لا يسمح بأن تكون بلاده منطلقا لعمليات ضد إسرائيل. كما أنه من غير المقبول من وجهة نظر إسرائيل أن تتحول سوريا إلى جبهة إسناد”.
وأردف قائلا: “ما حدث هو تحول وتطور جديد في موقف إسرائيل، لأن الأخيرة ربما تحاول فرض شرط جديد على النظام في سوريا”.
وأشار إلى أن الشرط الجديد “ليس فقط بأن لا تكون سوريا منطلقا لعمليات ضد إسرائيل، بل أيضا إسرائيل لن تسمح لأن تكون سوريا ممرا لإعادة ترميم ترسانة حزب الله”.
وأبرز: “إسرائيل لن تقبل بإعادة إحياء وترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله.. السؤال هل يستطيع النظام في سوريا أن يمنع حركة حزب الله اللوجستية؟”.