وسجلت بتكوين أعلى مستوى منذ 12 يونيو الماضي عند 69480 دولارًا في وقت سابق قبل أن تتراجع قليلا عند 68352 دولارا.
وارتفعت مكاسب أكبر عملة مشفرة على الإطلاق بأكثر من 6 بالمئة في الأيام السبعة الأخيرة فيما اجتذبت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين ما يقرب من 2.4 مليار دولار الأسبوع الماضي، وفقًا لبلومبرج. وفي شهر مارس الماضي، سمح الطلب القوي على صناديق الاستثمار المتداولة للعملة بالوصول إلى مستوى قياسي بلغ 73,798 دولارًا.
الانتخابات الأميركية
تأتي الارتفاعات الأخيرة مدعومة بآمال التخفيف التنظيمي في الولايات المتحدة ويراهن المستثمرون على تنظيمات أكثر تساهلاً في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث تعد العملات المشفرة أحد الموضوعات الرئيسية للحملات الانتخابية. في المقابل أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى فرصة أكبر لفوز ترامب، على الرغم من أن المحللين ما زالوا يعتبرون السباق الرئاسي متقارباً للغاية.
خاض ترامب حملته على مواقف مؤيدة للعملات المشفرة إلى حد كبير، ووعد ببناء مستقبل عملة البيتكوين في أميركا. كما تقبل حملته التبرعات بالعملات المشفرة. كما يُنظر إلى حملة “ترامب” من قبل الكثيرين على أنها داعمة للعملات المشفرة، بعدما اقترح إنشاء “مخزون وطني من العملات المشفرة” في يوليو، وتعهده بأن الولايات المتحدة ستكون عاصمة العملات المشفرة في العالم.
ولم يكن المرشح الجمهوري دائمًا مدافعًا متحمسًا عن العملات المشفرة حيث لم يتردد في عام 2019 في وصفها بأنها “عملية احتيال” قيمتها “تعتمد على الريح”.
في المقابل تعهدت منافسته هاريس بإطار تنظيمي للعملات المشفرة، على الرغم من عدم وضوح المزيد من تفاصيل خططها على الفور.
عوامل أخرى تدعم البتكوين
إضافة إلى الانتخابات الأميركية تلقت العملات المشفرة دعما من هيئة تنظيم الأوراق المالية الأمريكية بعدما منحت الموافقة لـ11 صندوقًا متداولًا في البورصة لإدراج وتداول عقود الخيارات المرتبطة بأسعار البيتكوين الفورية في نيويورك.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية قد وافقت في يناير الماضي على تغيير القواعد للسماح بإنشاء صناديق تداول بيتكوين في الولايات المتحدة، وهي خطوة منحت المستثمرين العاديين إمكانية الوصول إلى العملة المشفرة.