وقال لازاريني، في منشور على حسابه على منصة “إكس”، الإثنين: “السلطات الإسرائيلية تواصل منع البعثات الإنسانية من إيصال المساعدات ذات الأهمية الحيوية إلى الشمال، بما في ذلك الأدوية والغذاء للأشخاص القابعين تحت الحصار هناك”.
وأوضح: “يتعذر علاج المصابين بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات من جراء استهدافها”.
كما لفت إلى “الازدحام الشديد في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، مما أجبر بعض النازحين على العيش في المراحيض”.
ودعا لازاريني إلى السماح لمنظمات الإغاثة بالوصول إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف: “منع المساعدات الإنسانية واستغلالها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية يعد علامة على مدى تدني البوصلة الأخلاقية، وقف إطلاق النار هو البداية لوضع حد لهذا الكابوس الذي لا ينتهي”.
والأحد قال نائب مدير الأونروا في قطاع غزة سام روز لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “لدينا من الإمدادات الغذائية ما يكفي 3 أشهر. تنتظر الخارج لإطعام قطاع غزة بأكمله”.
وأضاف: “لكن في الوقت الحالي ، لا يمكنها الدخول عبر الجنوب”.
لكن مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية التابع لإسرائيل، رفض تصريحات المسؤول الأممي، وقال في تغريدة على منصة “إكس”: “هذه كذبة يا سام روز. أنت تعرف ذلك”.
وتابع أن “أكثر من 500 ألف طن من المساعدات على أكثر من 26 ألف شاحنة دخلت غزة منذ مايو”، مضيفا أن “الثلاث نقاط لدخول للمساعدات تعمل بكامل طاقتها”.
يشار إلى أن العلاقات بين الأونروا وإسرائيل يشوبها التوتر، حيث تتهم إسرائيل المنظمة بأنها مخترقة من قبل حركة حماس.
والأسبوع الماضي، منحت الولايات المتحدة إسرائيل مهلة 30 يوما لتحسين إمدادات المساعدات لسكان القطاع الساحلي، حتى لا تتأثر شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.