ولدى لقائه الرئيس الإسرائيلي عقب محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتبر بلينكن أن “مقتل السنوار يوجِد فرصة كبيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لإنهاء الحرب وضمان أمن إسرائيل”.
وأقرّ هرتسوغ بأن مقتل السنوار يمكن أن يغيّر دينامية النزاع، مضيفا: “بعد مقتل السنوار والظروف الأخرى التي تبلورت، هناك فرصة فريدة لبذل جهد خاص باستخدام كل الأدوات اللازمة والممكنة للمضي قدما وإعادة الرهائن إلى ديارهم”.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس، واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
وكان بلينكن، قد دعا الثلاثاء، نتنياهو إلى “الاستفادة” من مقتل السنوار للمضي قدما نحو هدنة في غزة.
وحسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، عقب المحادثات فإن بلينكن “شدد على وجوب الاستفادة من نجاح إسرائيل” في القضاء على السنوار بالتوصل لاتفاق “يضمن الإفراج عن كل الرهائن ووضع حد للنزاع في غزة على نحو يوفر أمنا مستداما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
كما شدد وزير الخارجية على “أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى المدنيين على امتداد القطاع”.
وتعد هذه المهمة الدبلوماسية الحادية عشرة لبلينكن منذ بدء الحرب المدمرة في غزة، وتأتي بعد شهر على توسع نطاق النزاع إلى لبنان مع بدء ضربات إسرائيلية مكثفة ضد حزب الله.