ونوّه السيسي بـ”تطوّر العلاقات الثنائية مع روسيا” في السنوات الأخيرة، وبـ”المساهمة الروسية الفعالة في العديد من المشروعات القومية” على غرار محطة الضبعة النووية على سواحل البحر المتوسط.
المحطة النووية هي الأولى في مصر، وتتولى بناءها الوكالة النووية الروسية “روساتوم”.
خلال اللقاء وصف بوتين مصر بأنها “شريك على المدى الطويل وموثوق به لروسيا”، وقال إن “مصر تمثل نحو ثلث إجمالي حجم التجارة بين روسيا وإفريقيا”، وفق وسائل إعلام روسية.
وقمة بريكس المنعقدة في هذا الأسبوع هي الأولى لمصر بصفتها عضوا في المجموعة بعد انضمامها في يناير في خضم أزمة اقتصادية خانقة تشهدها أكبر دولة عربية من حيث التعداد السكاني.
لدى تأسيسها في العام 2009 كانت بريكس تتألف من أربعة أعضاء هي البرازيل وروسيا والهند والصين، وقد توسّعت لاحقا لتشمل دولا ناشئة أخرى بما في ذلك جنوب إفريقيا وإيران.
وفي قازان، يسعى السيسي لمناقشة “إصلاح البنية المالية العالمية” دفاعا عن مصالح “الدول النامية”، وفق بيان أصدرته الرئاسة المصرية الثلاثاء.
وأكد السيسي خلال لقائه بوتين أن مصر تؤيد تحوّل بريكس إلى “منصة قوية لتعزيز التعاون بين الدول النامية”.