وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف مسيرة منشأة لقطع غيار الطائرات في إسرائيل، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد الماضي، عن وقوع إصابتين جراء استهداف موقع في المنطقة الصناعية “بارليف” بين مدينتي صفد وعكا بطائرة مسيرة، قال الجيش الإسرائيلي إنها تابعة لحزب الله.
وأفاد مراسلنا، حينذاك، بأن الاستهداف جرى لمصنع قطع غيار للطائرات في منطقة بارليف الصناعية قرب عكا، شمالي إسرائيل، حيث تعرض المصنع لأضرار طفيفة ووقعت الإصابتان.
من ناحيتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حزب الله “ضرب بدقّة” مصنعاً لتجميع مكونات الطيران في المنطقة الصناعية “بارليف” قرب مدينة عكا.
36 عملية ضد مواقع إسرائيلية
وعلى الصعيد ذاته، أعلن حزب الله، أمس الثلاثاء، تنفيذ 36 عملية ضد مواقع وقواعد عسكرية اسرائيلية، وضد تجمعات لجنود في الجنوب اللبناني وفي المواقع المقابلة للحدود.
ومن بين هذه العمليات، اعلن الحزب عن 10 استهدافات لجنود وآليات إسرائيلية على تخوم بلدة الخيام جنوبي لبنان، ما يؤكد شدة الاشتباكات في تلك المنطقة حيث تسجل عمليات توغل وتقدم إسرائيلي نحو البلدة، خصوصا في منطقة الحمامص والعمرا وخلة العصافير ووطى الخيام.
في الأثناء، تواصلت الغارات الإسرائيلية العنيفة على بلدة الخيام ومحيطها، مصحوبة بقصف مدفعي إسرائيلي، ورصدت عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في البلدة ومحيطها.
وتتواصل محاولات التقدم الإسرائيلي نحو الخيام بهدف دخول البلدة والتقدم لاحقا نحو المناطق القريبة من نهر الليطاني والسيطرة على التلال المشرفة على مناطق الشمال الاسرائيلي والجنوب اللبناني.
وتشهد منطقة الجنوب الشرقي للخيام اشتباكات بين مقاتلي الحزب والقوات الإسرائيلية.
وتشهد منطقة تل نحاس، عند أطراف بلدة كفركلا الحدودية، تحركات جديدة للجيش الاسرائيلي لفتح محور جديد ووصله بالتحركات الحاصلة في بلدة الخيام.
وأعلن حزب الله استهدافه عدة تجمعات في منطقة تل نحاس.
واليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب 100 هدف لحزب الله في أنحاء لبنان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما فيها منصة الصواريخ التي أطلق منها صاروخ على معالوت ترشيحا، أمس والتي أدت إلى مقتل شخص.