وتعد منطقة ديترويت الكبرى موطنا لأكبر تجمع من الأميركيين العرب في البلاد، ويعيش عدد كبير منهم في ديربورن، المدينة التي فاز بها الرئيس جو بايدن بفارق 3 إلى 1، وشهدت اضطرابات سياسية، نظرا لأن الكثيرين يشعرون بالاستياء من طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي حين كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس تعمل من خلال وكلاء لتخفيف التوترات في المجتمع، فإن زيارة ترامب ستكون الأولى لأي من المرشحين، وفقا لزعيم محلي يدعى أسامة صبلاني.
وفي وقت سابق من هذا العام، التقت هاريس مع عمدة المدينة الديمقراطي، عبدالله حمود، لكن مناقشتهم جرت خارج ديربورن.
ورفضت حملة ترامب التعليق على الزيارة، والتي تأتي بعد تجمع انتخابي لترامب في ميشيغان الأسبوع الماضي، عندما اصطحب عددا من المسلمين المحليين إلى المنصة بجواره.