وكان التضخم قد تراجع إلى 49.4 بالمئة في سبتمبر، وكان أيضاً أقل من التوقعات حينها.
بدأ البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة العام الماضي لمواجهة ارتفاع الأسعار، بعد أن تخلى الرئيس رجب طيب أردوغان عن معارضته للسياسة النقدية التقليدية.
وفي سبتمبر، أبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي ثابتاً عند 50 بالمئة للشهر السادس على التوالي.
وقال نيكولاس فار، الخبير الاقتصادي لمنطقة أوروبا الناشئة في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث: “الانخفاض الأقل من المتوقع في أرقام التضخم التركي في أكتوبر… من المحتمل أن يقضي على أي آمال متبقية في بدء دورة تخفيف نقدي هذا العام”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: “يبدو أن المخاطر تميل الآن إلى تأجيل خفض الفائدة إلى ما بعد الربع الأول من العام المقبل”.
وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.88 بالمئة على أساس شهري في أكتوبر، وفقاً لأرقام مكتب الإحصاء التركي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تبأطا التضخم على أساس شهري إلى 2.6 بالمئة.