وفي بيان مشترك، حذرت الدول الأعضاء في الحلف العسكري المؤلف من 32 دولة من أن “التعاون العسكري المتعمق” بين روسيا وكوريا الشمالية “يؤثر بشدة على الأمن الأوروبي الأطلسي، مع عواقب أيضا على منطقة المحيطين الهندي والهادي”.
وأيدت أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وأوكرانيا بيان حلف شمال الأطلسي أيضا.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في أواخر أكتوبر إن قوات كورية شمالية أُرسلت إلى روسيا وإن وحدات عسكرية كورية شمالية نُشرت في منطقة كورسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، عقب اجتماع مع روته إن “هناك حاجة إلى استجابة أكثر حسما من الدول الغربية للدور الجديد لكوريا الشمالية في الحرب بين روسياو أوكرانيا”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن قوات كورية شمالية شاركت في أعمال قتالية في منطقة كورسك في الأيام القليلة الماضية للمرة الأولى.
وقال أحد المسؤولين، إن تلك القوات شاركت في 4 نوفمبر في القتال، وذلك دون التطرق إلى ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية في صفوف القوات الكورية الشمالية أو تفاصيل بشأن طبيعة القتال.