وذكر المتحدث باسم خامس أكبر شركة لسفن الحاويات في العالم “نعتبر أن الوضع لا يزال خطيرا… نعيد تقييم الأمر بصورة يومية وسنتخذ القرارات التالية يوم الاثنين 15 يناير”.
وتتجنب “هاباغ لويد” مثل شركات منافسة أخرى منطقة البحر الأحمر بعدما بدأت جماعة الحوثي اليمنية استهداف السفن التجارية تضمانا مع حركة حماس، مما أدى إلى اضطراب في حركة التجارة العالمية.
وكان تحليل أجرته رويترز لبيانات تتبع السفن، أظهر أن حركة ناقلات النفط والوقود في البحر الأحمر كانت مستقرة في ديسمبر، رغم أن العديد من سفن الحاويات غيرت مساراتها بسبب هجمات حركة الحوثي في اليمن.
وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأقساط التأمين ارتفاعا حادا، لكن تأثيرها على تدفقات النفط جاء أقل من المخاوف مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب.
وهاجم الحوثيون، الذين قالوا إنهم يستهدفون السفن المتجهة إلى إسرائيل، شحنات البضائع غير النفطية إلى حد كبير.
ولم تحدث التكاليف الإضافية فرقا كبيرا بالنسبة لمعظم شركات الشحن حتى الآن، لأن تكلفة استخدام البحر الأحمر لا تزال في متناول الجميع مقارنة بإرسال البضائع حول إفريقيا.
لكن الوضع يستحق المراقبة مع قيام بعض شركات النفط مثل “بي بي” (bp)، و”إكوينور” بتحويل الشحنات إلى المسار الأطول.
وقال خبراء إن زيادة تكاليف الشحن ستزيد على الأرجح صادرات الخام الأميركي إلى بعض المشترين الأوروبيين.