وقال الدبيبة، في ندوة أدارتها “سكاي نيوز عربية” خلال منتدى الاتصال الحكومي الليبي، إن حكومته تساورها مخاوف بشأن احتمالية نقل الصراع الدولي إلى الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن هذا الأمر “يشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن في البلاد”.
“ليبيا ليست ساحة لتقاطع المصالح الدولي”
وأبرز الدبيبة أن “على جميع الليبيين أن يقفوا ضد أي محاولات لنقل الصراع الدولي إلى بلادهم، فليبيا ليست ساحة لتقاطع المصالح الدولية”.
وحذر من المخططات الروسية في أفريقيا، مشيرا إلى أن “روسيا لديها طموحات في القارة الأفريقية، ونحن نراقب هذه الأنشطة عن كثب”.
وتابع: “من يدخل ليبيا من دون إذن أو رخصة سنتصدى له بكل حزم، ولن نسمح بأي تدخلات خارجية تمس سيادتنا أو استقرارنا”.
الانتخابات الرئاسية والخلافات السياسية
فيما يخص الوضع السياسي في البلاد، أبدى الدبيبة استعداده للتنازل عن منصبه لصالح الحكومة الجديدة شريطة تنفيذ القوانين الانتخابية العادلة.
وأوضح أن الخلافات بشأن الانتخابات الرئاسية تنبع من اختلافات بين الأطراف السياسية وليس من الشعب الليبي، داعيا مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع داخل ليبيا بدلا من السفر إلى الخارج، مما سيسهم في تقليل تكاليف السفر والوقت.
كما أكد الدبيبة أن جميع مشاريع حكومة الوحدة الوطنية تخضع للرقابة، مشيرا إلى توقيف بعض الوزراء بقرار من النائب العام. وأعرب عن سعادته بالتقدم الذي تم إحرازه في عملية الإعمار في مختلف مدن ليبيا، موضحاً أن الخلاف الوحيد في عملية الإعمار في المنطقة الشرقية هو نقص الرقابة الكافية.
وفيما يخص الأحداث المتعلقة بالمصرف المركزي الليبي، أكد الدبيبة أنه لم يتدخل في قرار تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي لأنه ليس من صلاحياته.