وأظهرت بيانات رسمية، الجمعة، أن السعودية تفوقت على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت أربعة بالمئة عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يوميا.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة خمسة بالمئة على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع الإمدادات 72 بالمئة على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن.
ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضا عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهرا من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين بالمئة إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20 بالمئة من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27 بالمئة.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر.