فقد أعلن أندريه كليتشكوف، حاكم مقاطعة أوريول الروسية، عن هجوم أوكراني بالمسيرات استهدف مقاطعة أوريول الروسية.
وكتب كليتشكوف عبر قناته على منصة تلغرام: “تعرضت أوريول لهجوم ضخم خلال وقت قصير أدى لاندلاع حريق في خزانات الوقود في بلدة ستيل كون”.
أنه لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، فيما تعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث، للتعامل مع الحريق.
وكانت أوكرانيا شنت أمس السبت هجوما كبيرا بمسيّرات على مدينة قازان الروسية، على بعد 1000 كيلومتر من الحدود، هو الأحدث في سلسلة هجمات جوية متصاعدة في إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من 3 سنوات.
وقال مسؤولون محليون إن طائرة مسيرة اصطدمت بمبنى سكني شاهق في المدينة التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليون نسمة، ما ألحق أضرارا بالمبنى دون أن يسفر ذلك عن ضحايا.
ورغم أن الهجمات حتى الآن على الأراضي الروسية نادرة، فقد استُهدِفت قازان ومنطقة تتارستان الغنية بالنفط المحيطة بها في السابق بطائرات أوكرانية مسيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق وكرات نارية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن طائرتين من دون طيار أصابتا مبنى سكنيا من 37 طبقة.
وقال رستم مينيخانوف، رئيس تتارستان، على تلغرام “تعرضت قازان اليوم لهجوم واسع النطاق بطائرات دون طيار”.
وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية “روسافياتسيا” موقتا مطار قازان الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، بسبب التهديد الذي شكلته الطائرات الأوكرانية بلا طيار.
وتم إجلاء بعض السكان، لكن السلطات لم تقدم أرقاما. كذلك، ألغِيت كل الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة، في إجراء احترازي.
وقالت زاخاروفا إنه إلى جانب الطائرتين بلا طيار اللتين ضربتا المبنى السكني، تمّ إسقاط 3 مُسيّرات والتصدي لثلاثٍ أُخَر بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
وأضافت على تلغرام أن كييف تصبّ جام “غضبها من الهزائم العسكرية” على “السكان المسالمين في روسيا”.