ووصفت سنتكوم، في بيان، هجمات الحوثيين على السفن الأميركية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر ” بأنها “غير قانونية ومتهورة”.
وقالت إن “هذا العمل المتعدد الجنسيات استهدف أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية”.
ولم تذكر سنتكوم، في بيانها، المناطق التي تم استهدافها داخل اليمن، غير أن تقارير أشارت إلى أنها في محيط العاصمة صنعاء وفي محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وأضافت أنه منذ السابع عشر من أكتوبر 2023، حاول المسلحون الحوثيون، المدعومين من إيران “مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في ممرات الشحن الدولية. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والمسيرات وصواريخ كروز في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وتابعت “لا علاقة لهذه الضربات بعملية ’حارس الازدهار‘” مشيرة، في البيان، إلى أن “الضربات منفصلة عن العملية الدولية في البحر الأحمر”، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: “إننا نحمل المسلحين الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين الذين يزعزعون الاستقرار مسؤولية الهجمات غير القانونية والعشوائية والمتهورة على الشحن الدولي والتي أثرت على 55 دولة حتى الآن، بما في ذلك تعريض حياة مئات البحارة، بمن فيهم الأميركيون، للخطر”.
وأضاف “لن يتم التسامح مع أفعالهم غير القانونية والخطيرة، وستتم محاسبتهم”.