وذكرت مجموعة “بِربِري” في بيان الجمعة أن مبيعات التجزئة ربع السنوية تراجعت بنسبة 4 بالمئة، فيما كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ نيوز آراءهم يتوقعون تراجع المبيعات بنسبة 12.9 بالمئة.
وقفزت أسهم بربري بنسبة 14 بالمئة حيث رحب المستثمرون بعلامة تحسن الطلب، مما أضاف إلى الآمال في عودة ثقة المتسوقين في السلع الفاخرة. كما ارتفعت أسهم مجموعة كيرينغ الفاخرة بنسبة 8 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم شركة إل في إم إتش الرائدة في القطاع بنسبة 3 بالمئة.
بلغت إيرادات التجزئة الفصلية 659 مليون جنيه إسترليني (818 مليون دولار)، بانخفاض عن 706 ملايين جنيه إسترليني في نفس الربع من العام السابق.
وارتفعت المبيعات في الأميركيتين، فيما تراجعت في الصين بنسبة أقل من التوقعات.
ويسعى جوشوا شولمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بِربِري”، والذي انضم للشركة في يوليو الماضي، وتعهد بإجراء عملية مراجعة للعلامة التجارية، لاستعادة المستهلكين مرة أخرى في الوقت الذي يكافحون فيه لمواجهة أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وذكرت “بِربِري” أن من المحتمل أن تعوض نتائج النصف الثاني من العام الخسائر التي تكبدتها الشركة في النصف الأول بفضل نتائج الأعمال في موسم العطلات.
وتواجه بيوت الأزياء العالمية التي تبيع المنتجات الفاخرة أداء متذبذبا منذ ازدهار الأعمال التي تواكب مع انتهاء جائحة كورونا عندما تزايد إقبال المستهلكين على شراء المنتجات الفاخرة مثل حقائب لوي فيتون وساعات روليكس.
ولكن الأوضاع ساءت في العامين الأخيرين لاسيما بالنسبة لشركات مثل بربري التي تعتمد على شريحة من المستهلكين الأقل ثراء والطامحين في الأناقة.
