وصرح وزير الدفاع، فيكتور خرينين، في اجتماع لمجلس الأمن البيلاروسي، يوم الثلاثاء، قائلا “إننا ننقل بوضوح آراء بيلاروسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية التكتيكية المتمركزة على أراضينا. لقد ظهر فصل جديد نحدد فيه بوضوح التزاماتنا تجاه حلفائنا”.
وتحدثت تقارير عن أن العقيدة العسكرية الجديدة ستوضح مصدر التهديدات للدولة، والموقف حيال ظروف اللجوء إلى الأسلحة النووية، بالإضافة إلى تصنيف الصراعات المحتملة، وآليات الرد على التهديدات.
وأرسلت روسيا العام الماضي أسلحة نووية تكتيكية للتمركز في بيلاروسيا، على الرغم من عدم وجود تفاصيل حول عددها.
وقالت روسيا إنها ستحتفظ بالسيطرة على تلك الأسلحة المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة ولها مدى قصير ومردود منخفض نسبيا.
وليس من الواضح حتى اللحظة كيف يمكن تطبيق العقيدة البيلاروسية الجديدة على الأسلحة الروسية.
ووفق أمين مجلس الأمن البيلاروسي، ألكسندر فولفوفيتش، فإن نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا يهدف إلى ردع العدوان من بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
شحنات الأسلحة النووية الروسية اكتملت
صرّح رئيس بيلاروسيا أواخر الشهر الماضي بأن روسيا أكملت إرسال شحناتها من الأسلحة النووية التكتيكية إلى بلاده.
وأوضح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو خلال اجتماع للكتلة الاقتصادية التي تقودها موسكو في سان بطرسبرغ، أن الشحنات اكتملت في أكتوبر الماضي، لكنه لم يذكر تفاصيل عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها أو مكان نشرها.
وكان لوكاشينكو قد قال إن استضافة الأسلحة النووية الروسية في بلاده “يهدف إلى ردع عدوان بولندا”.
وتقدم بولندا الدعم العسكري والإنساني والسياسي لجارتها أوكرانيا في صراعها ضد روسيا، وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو ومينسك.