وسجّل لاسين سينايوكو (10) لمالي وحمزة رفيعة (20) لتونس التي باتت مطالبة بالفوز على جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة والأخيرة لضمان بلوغها ثمن النهائي.
وتتصدّر مالي الترتيب برصيد أربع نقاط متقدمة بفارق نقطة عن ناميبيا التي تلقي جنوب إفريقيا متذيلة الترتيب من دون نقاط على الملعب ذاته، فيما تقبع تونس في المركز الثالث مع نقطة.
أجرى مدرب تونس جلال قادري ثلاثة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي خسرت أمام ناميبيا 0-1 افتتاحا، فأشرك حمزة رفيعة وعيسى العيدوني في خط الوسط والظهير الأيسر علي العابدي.
بدأت المباراة بضغط من تونس بغية التسجيل باكرا، لكن “نسور” مالي افتتحوا التسجيل حين استلم لاسين سينايوكو كرة بينية من كاموري دومبيا داخل منطقة الجزاء فسدّدها قوية ارتطمت بالقائم الأيسر وتهادت داخل مرمى الحارس بشير بن سعيد الذي لم يحرك ساكنا (10).
وسريعا، ردّ يوسف المساكني برأسية من داخل المنطقة علت المرمى بعد عرضية من الظهير الأيسر علي العابدي (18).
لم يتأخر الردّ التونسي، فبعد تبادل رائع أمام منطقة الجزاء وصلت الكرة إلى العابدي الذي أرسلها عرضية زاحفة أنقض عليها لاعب الوسط حمزة رفيعة بلمسة واحدة في مرمى دجيجي ديارا (20).
مع بداية الشوط الثاني وإثر كرة طويلة، اصطدم سينايوكو بالحارس بن سعيد على حافة المنطقة ليسقطا أرضا ويتوقف اللعب لدقائق (47).
ثم استلم دومبيا الكرة بعد منتصف الملعب وتوغل وسدّد من خارج المنطقة كرة بجانب المرمى (52).
ودفع قادري بالمهاجم سيف الدين اللطيف بدلا من إلياس العاشور لتنشيط الهجوم (70)، ثم أخرج بعد 8 دقائق مسجل الهدف رفيعة وأشرك المهاجم بسام الصرارفي.
وسدّد سينايوكو إثر عرضية من الظهير هماري تراوري لكنّ كرته علت المرمى (79).
بدوره قام إريك شيل بثلاثة تغييرات دفعة واحد غلب عليها الطابع الهجومي من بينهم لاعب وسط توتنهام الإنكليزي إيف بيسوما لخطف النقاط الثلاث.
وردّ مدرب “نسور قرطاج” بالزج بمهاجم الزمالك يوسف الدين الجزيري ومحمد بن رمضان بدلا من المساكني وأنيس بن سليمان، ولكن التعادل ظل سيد الموقف.
وفي الجولة الثانية، تلعب تونس مع جنوب إفريقيا في 24 يناير، فيما تلتقي مالي مع ناميبيا.