وتراجعت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، وسط ترقب تصاعد التوتر الجيوسياسي في العديد من المناطق، وانقطاع بعض الإمدادات في الولايات المتحدة واستئناف العمل بأحد الحقول في ليبيا.
وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط بالتزامن مع جولة جديدة من الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن مساء الاثنين.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم الشركة العالمية القابضة 0.5 بالمئة.
وقال عبد الهادي اللعبي الرئيس التنفيذي للتسويق في “كاما كابيتال”، إن بورصة أبوظبي تأثرت بتقلبات أسعار النفط واستمرار التوتر الجيوسياسي.
وأضاف “في حين أن حركة تصحيح الأسعار قد تستمر لبعض الوقت، يمكن أن تستقر السوق وتستأنف الاتجاه الصعودي الذي حافظت عليه في الشهور القليلة الماضية إذا تحسنت الظروف”.
وانخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.1 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية، بعدما أوقف سهم مجموعة “إم بي سي” للإعلام سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام، متراجعا 9.9بالمئة.
وارتفع سهم مجموعة “إم.بي.سي” 188 بالمئة منذ بدء التداول عليه في الثامن من يناير، عن سعر الطرح العام الأولي البالغ 25 ريالا للسهم.
وصعد مؤشر بورصة دبي 0.6 بالمئة، بقيادة سهم بنك المشرق الذي قفز 8.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 بالمئة، متراجعا عن ذروة قياسية مع تراجع معظم أسهمه، بما في ذلك انخفاض سهم الشركة الشرقية للدخان 4.9 بالمئة.