Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار العالم فى 90 دقيقة
    أخبار العالم فى 90 دقيقة
    الرئيسية»أخبار»الحوثيون وواشنطن.. هدنة على مقاس ترامب وإسرائيل خارج الحساب
    أخبار

    الحوثيون وواشنطن.. هدنة على مقاس ترامب وإسرائيل خارج الحساب

    admincpبواسطة admincp7 مايو، 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ومع أن أصداء الاتفاق انتشرت عالميا، إلا أن ارتدادها الأكبر جاء من تل أبيب، حيث خيم الصمت والصدمة.

    الحوثيون قالوها بوضوح: “نعم للتهدئة مع أميركا، لا لهدنة مع إسرائيل”. فهل ضمنت الولايات المتحدة أمن ممراتها وتركت إسرائيل تواجه مصيرها منفردة؟ وهل طبّق ترامب عقيدته القديمة–الجديدة “أميركا أولا” بحذافيرها، ولو على حساب أقرب الحلفاء؟.

    الاتفاق الذي أعلن عنه بصيغة مباغتة لم يكن وليد لحظة، بل نتيجة لتحركات دبلوماسية مكثفة قادتها سلطنة عمان خلف الكواليس.

    صحيفة نيويورك تايمز أكدت نقلا عن مصادر إيرانية أن طهران “مارست ضغوطا مباشرة” على الحوثيين لقبول هذا الاتفاق، فيما امتنعت عن تأكيد حصول تواصل مباشر مع الأميركيين.

    ما بدا أنه “تراجع تكتيكي” من الحوثيين، قرأه البعض على أنه انتصار سياسي لإدارة ترامب، التي صوّرت الهدنة كإنجاز نوعي حقق أهداف العملية العسكرية الأميركية، خاصة فيما يتعلق بحماية السفن التجارية في البحر الأحمر.

    لكن تحت هذا السطح الهادئ، تختمر أسئلة صاخبة حول مستقبل الدور الأميركي في الإقليم، والمكانة المتراجعة لإسرائيل في حسابات الحليف الأكبر.

    صفقة ترامب.. استدارة اضطرارية أم إعادة تموضع استراتيجي؟

    وصف الكاتب والباحث السياسي عبد الكريم الأنسي خلال حديثه إلى برنامج الظهيرة على سكاي نيوز عربية التحرك الأميركي بأنه “عودة إلى منطق الصفقات”، معتبرا أن ترامب، رجل الصفقات كما يصفه الإعلام، اختار المفاوضات تحت ضغط هائل داخلي وخارجي.

    الأنسي ذهب أبعد من ذلك، قائلا إن القرار الأميركي “ليس استسلاما للحوثيين” بل خطوة لتجنّب نفق مظلم من الخسائر المالية والسياسية، خصوصا بعد التقارير التي تحدثت عن خسائر تجاوزت المليار دولار.

    إلا أن المفارقة التي أشار إليها الأنسي بحدة، هي أن “ترامب هو من جاء بالبارجات إلى السواحل اليمنية، وهو نفسه من قرر الانسحاب من جبهة البحر الأحمر”.

    مبدأ “أميركا أولا” يقلب الطاولة على إسرائيل

    قدّم الأكاديمي والباحث السياسي، فادي حيلاني خلال مداخلته تفسيراً بنيوياً لاتفاق الهدنة، مستندا إلى عقيدة ترامب الراسخة: “المصلحة الأميركية أولا”.

    بحسب حيلاني، فإن الرئيس الأميركي يتعامل مع التحالفات التقليدية، بما فيها العلاقة مع إسرائيل، بوصفها أدوات قابلة للاستبدال حين تتعارض مع المصالح الأميركية المباشرة.

    ويرى أن ترامب لا يتردد في مفاجأة حتى أقرب الحلفاء، تماما كما فعل في ملفات سابقة كالتفاوض مع إيران أو سحب الدعم الفعلي من أوكرانيا.

    وفي معرض تعليقه على الموقف الإسرائيلي، أشار حيلاني إلى أن واشنطن “لن تعطي الضوء الأخضر لتل أبيب لضرب صنعاء”، وأن الحماية الأميركية لإسرائيل “لم تعد كما كانت”، إلا في إطار الدفاع عن النفس وليس شن الحروب الاستباقية.

    الذهول الإسرائيلي.. خذلان أم حسابات استراتيجية؟

    وصف مراسل سكاي نيوز عربية في تل أبيب بشار زغير المشهد الإسرائيلي بأنه “حالة من الذهول والخذلان”، مشيرا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين لم يعلّقوا رسميا على اتفاق الهدنة حتى ساعات طويلة بعد إعلان ترامب.

    ويُعزى هذا الصمت، حسب زغير، إلى أمرين: أولا، الانشغال الداخلي السياسي والقضائي في إسرائيل، وثانيا –وهو الأهم– المفاجأة التي تلقّتها تل أبيب من واشنطن دون تنسيق مسبق.

    زغير أضاف أن هذه “الطعنة السياسية”، كما وصفها مسؤولون إسرائيليون خلف الكواليس، تعيد فتح النقاش داخل المؤسسة الإسرائيلية حول حدود الاعتماد على الدعم الأميركي، خصوصا في ظل تقلبات إدارة ترامب وميولها لعقد اتفاقات غير تقليدية تصب في مصلحة واشنطن المباشرة، لا التحالفات طويلة الأمد.

    هل تغيرت بوصلة التحالفات؟

    اتفاق الهدنة بين الحوثيين وواشنطن يكشف بوضوح فجّ أن قواعد اللعبة في الشرق الأوسط لم تعد كما كانت.

    إيران تلعب من خلف الستار، والحوثيون يتحركون بثقة القوة لا رهينة الميليشيا. أما الولايات المتحدة، فتؤكد مرة أخرى أن مصالحها وليس وعودها هي ما يحدد تحالفاتها.

    الأسئلة الكبرى لا تزال مفتوحة: هل باتت إسرائيل وحدها؟ وهل صنعاء هي من يقرر الآن خطوط النار والسلم في البحر الأحمر؟ وهل تحولت سياسة ترامب من شعار إلى مبدأ استراتيجي فعلي على حساب كل شيء… حتى تل أبيب؟.. الإجابات رهن ما ستكشفه الأيام القادمة، ولكن الثابت أن هدنة البحر الأحمر قد تكون أول خطوة في رسم شرق أوسط جديد بحدود أكثر ضبابية، وأحلاف أكثر تقلبا.

    إسرائيل الحساب الحوثيون ترامب خارج سلطنة عمان على مقاس هدنة وإسرائيل واشنطن وواشنطن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    admincp
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية

    8 ديسمبر، 2025

    دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ

    8 ديسمبر، 2025

    سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة

    8 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أحدث المقالات

    • ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
    • دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
    • سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
    • عمر خريبين: هدف منتخب سوريا المنافسة على لقب "كأس العرب"
    • زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"

    أحدث التعليقات

    لا توجد تعليقات للعرض.

    الأرشيف

    • ديسمبر 2025
    • نوفمبر 2025
    • أكتوبر 2025
    • سبتمبر 2025
    • أغسطس 2025
    • يوليو 2025
    • يونيو 2025
    • مايو 2025
    • أبريل 2025
    • مارس 2025
    • فبراير 2025
    • يناير 2025
    • ديسمبر 2024
    • نوفمبر 2024
    • أكتوبر 2024
    • سبتمبر 2024
    • أغسطس 2024
    • يوليو 2024
    • يونيو 2024
    • مايو 2024
    • أبريل 2024
    • مارس 2024
    • فبراير 2024
    • يناير 2024
    • ديسمبر 2023
    • نوفمبر 2023

    تصنيفات

    • أخبار
    • أعمال
    • اخبار الرياضة السعودية
    • اخر الاخبار
    • استثمار
    • اعمال
    • اقتصاد
    • اقتصاديات
    • الأخبار
    • الاقتصاد
    • الرياضة
    • السعودية
    • ثقافة وفن
    • رياضات أخرى
    • رياضة
    • رياضة عربية
    • صحة
    • فن و ثقافة
    • مصر
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter