وقال الميجر جنرال باتريك رايدر للصحفيين “من المقبول أن نخلص إلى أنه من المحتمل سقوط قتلى في هذه الضربات”.
وأضاف أن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجومين منذ ضربات الجمعة الماضي لكن دون وقوع إصابات.
وتابع قائلا: “الأهداف التي ضربناها في العراق وسوريا يوم الجمعة الماضي تم تدميرها بنسبة عالية”.
واختتم بالقول: “لا نريد توسيع الحرب لكننا ملتزمون بالدفاع عن النفس”.
وشنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أحادية ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في قاعدة بالأردن في 28 يناير.
وأعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الأحد أن الولايات المتحدة “ستواصل” ردها ضد المجموعات الموالية لطهران في العراق وسوريا، لكنه لم يوضح ما إذا واشنطن تستبعد تنفيذ ضربات ضد إيران.
من جانبها أكدت طهران الإثنين أنها لن تتردد في الرد على أي هجوم أميركي يستهدف أراضيها، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن “إيران لن تتردد في استخدام إمكانياتها لتوجيه رد يجعل المعتدين يندمون”.
وأوضح كنعاني أنه “لقد لمس الآخرون هذه الإمكانية والقوة بالفعل وسيفكرون مليا قبل القيام بأي تصرف سيء”.