وفي بيان الثلاثاء، أعلنت الاستخبارات العسكرية الهولندية وجهاز الأمن، اكتشاف برمجية خبيثة زرعت في شبكة كمبيوتر يستخدمها جيشها، محملة مسؤولية ذلك إلى جهة حكومية صينية.
وردا على ذلك قالت السفارة الصينية في لاهاي، إن بكين “دائما ما تعارض بشدة وتتصدى للهجمات السيبرانية بكل أشكالها طبقا للقانون”.
وأضافت في بيان على موقعها الالكتروني، “لن نسمح لأي بلد أو شخص يستخدم بنى تحتية صينية بالانخراط في مثل تلك النشاطات غير القانونية”.
وتابع البيان أن “الصين تعارض أي تكهنات خبيثة واتهامات باطلة”، معتبرة الأمن السيبراني “تحديا مشتركا لكل الدول”.
وقالت الاستخبارات الهولندية إن البرمجية الخبيثة استغلت ضعفا في الأنظمة التي قامت شركة فورتينت للأمن السيبراني بتزويدها.
وعثر على البرمجية في شبكة تقوم بأعمال بحث وتطوير غير سرية، وفق أجهزة الاستخبارات.
وكانت الولايات المتحدة، اعتبرت أن الصين تمثل “خطر التجسس الإلكتروني الأوسع والأكثر نشاطا واستمرارا” لحكومتها وقطاعها الخاصّ.
والشهر الماضي، قالت واشنطن إنها فككت شبكة قرصنة مقرها الصين تعرف باسم “فولت تايفون”، واتهمتها باختراق شبكات بنى تحتية أميركية حساسة بهدف تعطيلها في حال نزاع.
ورفضت بكين الاتهامات باعتبارها “باطلة”، مشيرة إلى ما قالت إنه تاريخ للولايات المتحدة من التجسس السيبراني.