وقالت القيادة المركزية الاميركية “سنتكوم” في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة الجوية جاءت “ردا على الهجمات على جنود أميركيين”، وأدت إلى مقتل “قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة”.
وأضاف البيان “لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين”.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لـ”سكاي نيوز عربية”، أن سلاح الجو الأميركي شارك في الضربات التي شهدتها بغداد ليل الأربعاء.
وقتل قياديان في كتائب حزب الله بهجوم شهدته بغداد ليل الأربعاء، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
واستهدفت طائرة مسيّرة سيارة في منطقة المشتل شرقي العاصمة العراقية، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
وأوضح مراسلنا أن من بين القتلى القياديان أبو باقر الساعدي الذي يعد مهندس الصواريخ في كتائب حزب الله، وأركان العلياوي مسؤول منظومة المعلومات في الكتائب.
وقال مصدر أمني لـ”فرانس برس”، إن “طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل”.
وبحسب مصدر أمني ثان أكد وقوع الهجوم، فإن السيارة كان يستقلها “قيادي في الحشد الشعبي”، الذي يضم كتائب حزب الله.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، سيارة محترقة بالكامل من جراء الهجوم.