وذكر في بيان أن الضربات “لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية. وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس”.
وتابع “هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق”، وفقا لرويترز.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت عن تنفيذ غارة جوية أدت إلى مقتل قيادي في كتائب حزب الله العراقي، قالت إنه مسؤول عن الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية مؤخرا، دون أن تحدد هويته.
وأفادت مصادر عراقية، بأن الغارة أدت لمقتل 3 أشخاص على الأقل، من بينهم قياديان بحزب الله العراقي الموالي لإيران.
وأسفرت الغارة، التي نفذتها مسيرة أميركية شرقي بغداد، عن مقتل اثنين من أبرز مسؤولي كتائب حزب الله في العراق هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي.
يشار إلى أن العلياوي كان مسؤولا بمنظومة المعلومات التابعة لكتائب حزب الله.
وينظر إلى الهجوم الأميركي الجديد بوصفه الموجة الانتقامية الثانية، بعد مقتل 3 جنود في قاعدة على الحدود الأردنية السورية، قبل أيام.
فقد وصفت واشنطن ردها الأول على مقتل الجنود، بأنه مجرد بداية، وذلك بعد إعلان قصف 85 هدفا في مواقع للفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق، الأسبوع الماضي.
وأعلن حزب الله العراقي، نهاية يناير الماضي تعليق عملياته ضد القوات الأميركية، تفاديا لإحراج الحكومة في بغداد.
لكن الهجمات على قواعد القوات الأميركية لم تتوقف، ما يوحي بمواصلة الجانبين للتصعيد، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.